فسيولوجيا جلد الطفل
يتكون الجلد من ثلاث طبقات رئيسية، وهي طبقة الجلد الخارجية (البشرة) والأدمة والطبقة تحت الجلدية. وتُعرف الطبقة الخارجية من البشرة باسم الطبقة القرنية التي تعمل كحاجز وقائي ضد الكائنات الحية الدقيقة والمواد الكيميائية والمواد المسببة للحساسية، خاصةً لدى الأطفال2. تتسم طبقة الجلد الخارجية (البشرة) والطبقة القرنية عند الأطفال بأنهما أرق3 بنسبة 20% و30% على التوالي، مما يزيد من قابلية النفاذ والجفاف.4
منذ الولادة، تعمل وظيفة الحاجز وخصائص معالجة المياه بالطبقة القرنية على إحداث التحسن باستمرار، ويُعتقد أن الخصائص التي تجعل بشرة الطفل الرضيع فريدة من نوعها تستمر خلال الأشهر الـ 12 الأولى من الحياة2. علاوة على ذلك، فإن جلد الطفل يكون أقل تماسكًا من جلد الشخص الناضج ولديه ميل أكبر فيما يتعلق بزيادة فقدان الماء عبر البشرة وتقليل ترطيب الطبقة القرنية، مما يؤدي إلى وظيفة أقل فاعلية للحاجز الجلدي4،5،6. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لوجود نسبة متفاوتة أعلى بين سطح الجسم ووزن الجسم لدى الطفل، يتم امتصاص المواد الموضعية بسهولة أكبر وبالتالي يمكن أن يكون لهذا تأثيرٌ أكثر وضوحًا على بشرة الطفل4.
وبالتالي، فإن بشرة الطفل تكون أكثر ضعفًا وعرضة للتأثيرات البيئة مقارنةً ببشرة البالغين. وإذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح، فإنها تصبح عُرضة للجفاف أو لحالات مرضية مثل التهاب الجلد التأتبي أو التهاب الجلد الناتج عن الحفاض أو حتى التعرض للعدوى.
تطور ميكروبيوم الجلد لدى الأطفال
يحمينا ميكروبيوم الجلد من غزو مسببات الأمراض، ويشارك في تطوير أنظمتنا المناعية ويحلل المنتجات الطبيعية7.
تؤثر الميكروبات ومستقلباتها على النمو في وقت مبكر داخل الرحم، مع حدوث توطن كبير لها عند الولادة. ويكتسب الأطفال المولودون طبيعيًا عن طريق فتحة المهبل البكتيريا التي تستوطن المهبل، بينما يكتسب الأطفال الذين يُولدون قيصريًا تلك ذات الصلة بالجلد7،8،9. خلال الأسابيع الستة الأولى من العمر، تتراجع هذه الاختلافات حسب طريقة الولادة وينمو ميكروبيوم جلد الرضيع ليصبح مماثلاً بعض الشيء لميكروبيوم الأم مع اختلاف البكتيريا حسب الجسم10،11.
تشير الدلائل إلى أن نمو تركيبة الميكروبيوم المتنوعة والحفاظ عليها في سن الرضاعة أمر بالغ الأهمية في تعزيز النمو الطبيعي للظهارة وسلامتها، فضلاً عن تشكيل بعض استجاباتنا المناعية. هذا، ويمكن أن يؤثر اضطراب هذه العملية على الإصابة بحالات التهابية مثل حساسية الطعام والإكزيما12. إذ يمكن أن يؤثر كل ما يلمسه الرضيع ويستحم فيه ويتنفسه ويأكله ويشربه على الميكروبيوم الخاص به وكذلك على إنشاء مسارات مناعية. وبطبيعة الحال، فإن أي شيء يلامس الجلد مباشرةً يؤثر تأثيرًا مهمًا على نمو الميكروبيوم، بما في ذلك المنظفات ومنتجات النظافة الصحية والصابون والمرطبات والمناديل المبللة ومنتجات العناية الشخصية الأخرى، وكذلك توقيت الاستحمام ومعدل تواتره12.
اضطراب ميكروبيوم الجلد لدى الأطفال
يحدث اضطراب ميكروبيوم الجلد، أو اختلال الميكروبيوم، عندما تتغير حالة ميكروبيوم الجلد من حالة الميكروبيوم الطبيعي "الصحي". ويمكن ربط هذا التنوع الميكروبي المتناقص لميكروبيوم الجلد بأمراض جلدية مختلفة مثل التهاب الجلد التأتبي وطفح الحفاض.
في حين أنه لا يُعرف الكثير عن الجزيئات الموجودة على سطح الجلد أو كيف تؤثر منتجات العناية بالبشرة بالضبط على هذه الكيمياء13،14، فإن هناك أدلة راسخة منذ أمد بعيد تشير إلى حدوث تغييرات سلبية فيما يتعلق بالتنوع ورطوبة الجلد وفقدان الماء عن طريق الجلد (TEWL) نتيجة استخدام منتجات العناية الشخصية والعادات الروتينية بين البالغين15، 16، 17، 18، 19، 20.
في السياق ذاته، لم يُدرس بشكل كبير حتى الآن تأثير مكونات منتجات العناية الشخصية هذه على ميكروبيوم جلد الأطفال، ولكننا نعلم أن هذه المرحلة المبكرة من النمو ضرورية لضمان استقرار الميكروبيوم على المدى الطويل1. وعلى هذا النحو، يجب توخي الحذر الشديد لحماية جلد الطفل منذ الولادة.
كيفية الحفاظ على ميكروبيوم الجلد لدى الأطفال
يمكن لتوعية الوالدين أن تسهم في معالجة المخاوف الشائعة مثل الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض وحالات تكسر الجلد بين الأطفال حديثي الولادة والرُّضع21. كما يمكن لمرطبات الجلد التي تتكون بنسبة 20% من أكسيد الزنك الخالي من المواد الحافظة المساعدة في حماية وتعزيز حاجز الجلد عن طريق حبس السوائل ومن ثم الحفاظ على مستوى الترطيب22. وضمن هذا الإطار، يجب تشجيع الوالدين ومقدمي الرعاية على تغيير الحفاضات المتسخة بشكل متكرر لتجنب تراكم الأمونيا أو البكتيريا الضارة من البراز أو البول على الجلد. وختامًا، يجب على أخصائيي الرعاية الصحية حث الوالدين على قراءة مكونات المنتجات التي يستخدمانها واتخاذ خيارات مستنيرة بشأن الممارسات التي قد تؤثر على سلامة جلد أطفالهما، فضلاً عن الميكروبيوم الخاص بهم، وفي نهاية المطاف على صحتهم21.
على صعيدٍ آخر، قد يؤدي اختيار المنتجات التي تحتوي على أقل عدد ممكن من المكونات إلى تقليل التداخل المحتمل للميكروبيوم23. فعلى سبيل المثال، تحتوي بعض المناديل المبللة للأطفال التي تعد "نقية" أو "طبيعية" على سبعة مكونات أو أكثر. ويوضح الجدول الوارد أدناه قائمة بالمكونات التي توجد غالبًا في علامات تجارية أخرى لمناديل الأطفال المبللة. وعلى الرغم من أنه من الصعوبة بمكان ابتكار تركيبة تحتوي على أدنى حد من المكونات، فإن شركة WaterWipes قد ابتكرت تركيبة فريدة ونقية تحتوي على مكونين اثنين فقط.
مناديل WaterWipes المبللة لطيفة على ميكروبيوم الجلد
بالنظر إلى احتوائها على مكونين اثنين فقط، وهو الماء عالي النقاء بنسبة 99.9% ومستخلص فاكهة بنسبة 0.1%، تتميز مناديل WaterWipes المبللة بأنها لطيفة على ميكروبيوم الجلد، وهو ما يجعلها بديلاً مناسبًا عن القطن الطبي والماء العادي.
يتم تصنيع مناديل WaterWipes المبللة في أجواء غرفة نظيفة باستخدام تقنية تنقية فريدة. إذ يتعرض الماء المُستخدم في هذه المناديل لعملية تنقية مياه على 7 مراحل ينتج عنها مناديل مبللة فائقة النقاء، مما يمنح البشرة ملمسًا ناعمًا. وتجعل هذه العملية الماء أنقى من الماء المغلي المبرد. تعمل تقنية التنقية هذه على إنتاج منتج فريد يُنظف البشرة بشكل فعال، دون الحاجة إلى العديد من مكونات التنظيف الإضافية.
كما يحتوي مستخلص الفاكهة على مركبات البوليفينول وفيتامين سي (C) اللذين ينتجان بشكل طبيعي، واللذين يعملان بمثابة منظف وبلسم لطيف على البشرة. 24
تتيح مناديل WaterWipes المبللة تنظيفًا آمنًا لبشرة الأطفال حديثي الولادة الأكثر حساسية، وهي لطيفة جدًا بحيث يمكن استخدامها أيضًا مع الأطفال المولودين مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك، توصى القابلات وأخصائيو الرعاية الصحية الآخرون في جميع أنحاء العالم باستخدام مناديل WaterWipes المبللة، حيث أصبحت المناديل المبللة المفضلة لدى العديد من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في جميع أنحاء أيرلندا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.